اختتمت مساء أمس الخميس فعاليات الدورة 12 ل " سامبوزيوم القيم " المنظمة من قبل الجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا تحت اشراف وزارة الصحة وبتنسيق مع فرع الحسيمة للجمعية ذاتها تحت شعار " التحسيس والتشخيص من أجل مستقبل أفضل للهيموفيليا". وشهد اليوم الختامي لقاء مفتوحا بين الأطباء والجمعية المغربية للمصابين بالهيموفيليا بقاعة الندوات بأحد فنادق الحسيمة، استمع خلاله الحاضرون إلى اراء طرحها للنقاش أطباء وممثلو فروع الجمعية حول السجل. واكد المتدخلون انعدام التواصل بين الفروع مطالبين بتوحيد الرؤى واحالة المعطيات الخاصة لكل فرع على مكتب الجمعية. واتفق الحاضرون على أن يكون يوما 21 و22 أكتوبر المقبل حاسمين في العديد من الأمور معتبرين اليومين بمثابة خطة وطنية للهيموفيليا، اذ سيتم خلالهما الاعلان عن البرنامج الوطني الذي يهدف إلى تحسين عمل الجمعية وكذا فروعها. كما ناقش الحاضرون اشكالية السجل المتعلق بمرضى الهيموفيليا معتبرين وجوده يشكل قوة للضغط على الحكومة من أجل دعم المرضى. واقترح المتدخلون جمع المعلومات عن المرضى من المراكز الاستشفائية كمرحلة أولى للتفكير في اعداد سجل نهائي لهم، مؤكدين على ضرورة التنسيق والتواصل بين كافة المتدخلين لانهاء معاناة المرضى والمعيقات التي تواجه الفروع. وهنأ لحسن علوي لمراني رئيس الجمعية المغربية المشاركين بالنجاح الذي حققته الدورة 12 لسامبوزيوم القيم، موجها تشكراتها لكل الداعمين والمشاركين وخص بالذكر عامل اقليمالحسيمة ورئيس المجلس البلدي ورئيس المجلس الاقليمي والأطباء وممثلي فروع الجمعية. وأكد لمراني على أهمية الورشات التي شهدتها هذه الدورة التي كانت غنية ومفيدة وفعالة والتي عرفت حضور ممثل الفدرالية الدولية للهيموفيليا والجمعية الفرنسية الشريك الفعلي للجمعية. كما شكر رئيس الجمعية سكان الحسيمة على تفاعلهم مع هذه الأيام الطبية التي عرفت حضور العديد من المصابين وعائلاتهم.