توفي أمس الثلاثاء 20 غشت، بمدينة سبتةالمحتلة الصحفي الاسباني خوسي لويس نافارا المهتم بقضايا الريف، بعد معاناة مع مرض السرطان. الهالك كان قد تم طرده من التراب المغربي بعد إجرائه لحوار صحفي مع بناصر الزفزافي، قائد حراك الريف ابان الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة كما كان يكتب مقالات كثيرة حول الحراك. وبعد طرده الى مدينة سبتةالمحتلة وجه رسالة استعطاف الى مصطفى رميد وزير حقوق الانسان المغربي، من اجل السماح له بدخول الاراضي المغربية للعيش مع عائلته التي تقطن في مدينة تطوان. واعتبر خوسي لويس نافارا ، في رسالته، ان اجراءات طرده من المغرب، لم تستند على اية مبررات معقولة، وانه لم ينخرط في اية مؤامرة ضد المغرب، مشيرا ان مجموعة من الجهات حاولت شيطنته عبر فبركة صور، واتهامه بأنه من المخابرات الجزائرية.