كشف مسؤولون في وكالة الحدود الاوربية المعروفة ب "فرونتيكس" ان تكلفة عبر البحر من منطقة الحسيمةوالناظور، ارتفعت بنسبة 30 في المائة مقارنة مع متوسط التكلفة في الاشهر الاولى ومن سنة 2019 الجارية. من جهتها قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في اقليمالناظور، ان ضغوط السلطات المغربية ، الممولة من الاتحاد الاوروبي تزيد من هامش ربح مافيا الاتجار في البشر. وكشفت جريدة "الباييس" الاسبانية، ان تكثيف المراقبة حول مليلية المحتلة والسواحل الشمالية للمغربي، دفع المهاجرين السريين الى استعمال طرق ابعد واكثر خطورة، كسواحل المحيط الاطلسي مثل الداخلة وبقي مناطق الصحراء، او المهدية وسلا، حيث يغادر المهاجرين من هذه المنطقة الى سبتة وجزر الكناري، وهما نقطتي الدخول الوحيدتين التي عرفت ارتفعا عدد الوافدين عليهما خلال سنة 2019. وفس نفس السياق أنقذت وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية خلال الفترة ما بين 10 و13 أكتوبر الجاري 329 مرشحا للهجرة السرية بعرض البحر الأبيض المتوسط، حسب ما علم لدى مصدر عسكري. وأوضح المصدر ذاته أن وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية عملت من دون كلل، ليلا ونهارا، من 10 إلى 13 أكتوبر الجاري على إنقاذ ما لا يقل عن 329 مرشحا للهجرة السرية ينحدر أغلبهم من إفريقيا جنوب الصحراء، كانوا يخوضون هذه الرحلة الخطيرة على متن قوارب تقليدية الصنع. وأضاف أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، ومن ضمنهم 49 امرأة والعديد من القاصرين والأطفال، تم نقلهم نحو موانئ طنجةوالحسيمةوالناظور والقصر الصغير بعدما تلقوا العلاجات الضرورية على متن وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية.