حضي معتقلي حراك الريف المفرج عنهم بعفو ملكي بمناسبة عيد الفطر، باستقبال كبير أمام السجن المحلي بالحسيمة، حيث احتشد العشرات من النشطاء و الشباب منذ عصر اليوم إلى حين خروج المعتقلين المفرج عنهم على مستوى سجن الحسيمة بعد الساعة الثامنة من مساء اليوم. ورفع المحتشدون أمام سجن الحسمية الذي عرف محيطه استنفار أمني، شعارات حراك الريف معبرين عن فرحتهم بنيل دفعة جديدة من المعتقلين الحرية، و مطالبين في الان ذاته بحرية باقي المعتقلين الحراكيين. ومن أمام سجن الحسيمة انطلقت مواكبة احتفالية بالعشرات من السيارات متجهة إلى امزورن وبني بوعياش حيث يقطن المعتقلون المفرج عنهم، وذلك وسط صيحات ومنهبات الأصوات التي تعبر عن فرحة الحرية. وأمام منزل كل من المعتقلين وسيم البوستاتي بامزورن والبشير بنشعيب ببني بوعياش، احتشد العشرات من الشباب رافعين شعارات الحرية ممزوجة بالصحيات والزغاريد المعبرة عن فرحة عناق المعتلقين. ويشار إلى أن العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر بهذه السنة حمل أخبارا سارة ل 16 معتقلا على خلفية حراك الريف، و المعتقل على خلفية الحراك المحلي ببني بوعياش سنتي 2011 و 2012 البشير بنشعيب، حيث كانت أسماءهم ضمن المشمولين بالعفو الذي أنهى تواجدهم وراء القضبان.