رفض العديد من الموظفين التابعين لوزارة الداخلية بإقليم الحسيمة، استلام التعويضات التي منحتها العمالة للمكلفين بالانتخابات، بمختلف الوحدات الادارية، والتي قدرت ب 500 درهم. واعتبر هؤلاء هذا المبلغ هزيل جدا مقارنة بالعمل الذي قاموا به لإنجاح العملية الانتخابية، ولا يرقى للمجهودات التي بذلوها منذ نهاية السنة الماضية، الى غاية تشكيل مجالس الجماعات. وفي ذات السياق وجه المكتب الإقليمي لنقابة قطاع الداخلية المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، رسالة الى عامل اقليمالحسيمة، عبر من خلالها عن وجود حالة من الاستياء والامتعاض في صفوف موظفي الوحدات الإدارية التابعة لوزارة الداخلية بسبب هذا التعويض الهزيل جدا. واعتبرت الرسالة ان هؤلاء الموظفين بذلوا مجهودات كبيرة لإنجاح العملية الانتخابية، ابتداء بمراجعة اللوائح الانتخابية السنوية والاستثنائية، الخاصة بالغرف المهنية والانتخابات العامة، والعمل ايام العطل وخارج التوقيت الرسمي، طيلة العشرة أشهر الأخيرة، وانتهاء بالإشراف على العملية الانتخابية وانتخاب المجالس الجماعية، وهو عمل جبار لا يتناسب مع التعويض الهزيل الذي خصص لهم، مقارنة مع أعوان ورجال السلطة، وبعض الموظفين الاخرين.