وجهت جمعية ابونهارن للتنمية والتضامن رسالة الى عامل اقليمالحسيمة، ورئيس جماعة بني عبد الله، تلتمس فيها تقديم المساعدة لفك العزلة عن دوار ابونهارن، الذي أصبحت ساكنته معزولة عن العالم الخارجي بسبب انقطاع الطريق الوحيدة التي تربط الدور بالطريق الوطنية رقم 2. وطالبت الجمعية بمنحها جرافة او جرافتين من اجل أصلاح المسلك الطرقي المذكور، والذي تضرر كثيرا نتيجة الأمطار التي عرفتها المنطقة خلال الأسابيع الاخيرة. وحسب ذات الرسالة فان هذه الطريق اصبحت غير صالحة للاستعمال، بعد ان تحولت الى شعاب بفعل السيول الناتجة عن الأمطار، مما أصبح معه مرور السيارات شبه مستحيل، وهو ما تؤكد الصور التي توصلت بها جريدة "دليل الريف". وأكدت الجمعية ان هذه الطريق تعتبر الوحيدة التي تربط الدوار المذكور بالعالم الخارجي. وأمام هذه الوضعية التي تعيشها ساكنة هذا الدوار ودواوير اخرى باقليمالحسيمة، يتساءل الرأي العام عن دور الجماعات وكذا مجموعة الجماعات والمجلس الاقليمي، اذا لم يتدخلوا في لفك العزلة عن ساكنة العالم القروي.