وجهت فاطمة الكشوطي النائبة البرلمانية عن اقليمالناظور، سؤالا كتابيا الى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول البحث عن جثة شاب غرق على الحدودي بين تركيا واليونان واعادتها الى ارض الوطن. وقالت الكشوطي في سؤاله "لقي شاب ينحدر من جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، مصرعه غرقا في مياه نهر بين تركيا واليونان على حدود دولة بلغاريا، وذلك أثناء محاولته الهجرة السرية حسب ما تم استقصاؤه من إفادات وشهادات". واوضحت أن "الهالك المسمى قيد حياته "محمد حوليش"، والبالغ من العمر 25 سنة كان يحاول تحقيق حلم الوصول إلى أوربا. وإلى حدود الساعة لاتزال جثة الهالك مفقودة منذ 6 أبريل 2022، الأمر الذي تسبب في ألم وحزن بالغين لدى أسرته ومعارفه وساكنة مدينة أزغنغان بوجه عام التي تتقاسم كلها الرغبة في إرجاع جثته لدفنها في مسقط رأسه". وتساءلت النائبة البرلمانية عن المجهودات المبذولة للبحث عن جثة الهالك وإرجاعها لدفنها داخل أرض الوطن.