على بعد أيام من انطلاق موسم جني الطحالب البحرية و في غفلة من الجميع انطلقت عملية الجني العشوائي لهذه الثروة المائية، في ضرب صارخ لكل القوانين الضابطة لهذا القطاع و العقوبات المنتظرة للمخالفين لها، خاصة على امتداد سيدي بوزيد و مولاي عبد الله وولاد الغضبان و سيدي عابد، مما عجل بالمندوب الاقليمي لوزارة الصيد البحري بالجديدة بعقد لقاء عاجل مع ثلة من العاملين في هذا القطاع. وقد نوه المندوب الاقليمي من خلال هذا الاجتماع بما يقدمه البعض للقطاع وفق المخطط الموضوع، منذرا آخرين سيما نساء الطحالب اللواتي يتم استغلالهم من قبل تلك اللوبيات لتهريب كميات كبيرة من الطحالب البحرية و التي تم خلال الخميس الأخير من ضبط و حجز ما يفوق الطن و 400 كلغ بتعاون مع الدرك الملكي، في الوقت التي مازالت 1079 طن تم احتجازها خلال موسم 2018 بمحجز إحدى الشركات المصدرة إلى حين تسوية وضعيتها. هذا و قد عبر عدد من الحاضرين لهذا الاجتماع عن ارتياحهم للدور الذي يقوم به المندوب الاقليمي، كما جاء على لسان رئيس الفيدرالية الإقليمية للصيد البحري بإقليم الجديدة السيد عبد الواحد المستعين من خلال تصريح للمغرب الأزرق على أن قطاع الصيد البحري عرف نقلة نوعية منذ تحمله المسؤولية على مستوى الأداء والإنجازات من خلال بناء علاقة التواصل و الاحترام مع جميع موظفي ادارته أو مع المهنيين في سياق استراتيجية التحفيز وتشجيع المبادرات الايجابية التي تخدم قطاع الصيد البحري ، و الاعتراف بمجهودات الأطر الإدارية ، بالتدبير التشاركي و العقلاني، و كذا على أدائه الإيجابي و إعماله لسياسة القانون فوق الجميع وتطبيقه ، بجد و مسؤولية .