خلفت مبادرة السلطات الاقليمية بالتصدي لظاهرة السماسرة الموسميين، الذين يتواجدون بمداخل المدينة عند الفترة الصيفية مشهرين "المفاتيح"، (خلفت) إرتياحا كبيرا لدى ساكنة اقليمالجديدة، حيث ان الظاهرة كانت مسيئة للمنظر العام بكبريات الشوارع الرئيسية. هذا و حسب مصادر مطلعة، فتعليمات عاملية كانت وراء ذلك، حيث شوهد محمد الكروج عامل اقليمالجديدة في زيارات غير رسمية يتجول منفردا، متفقدا أحوال عاصمة دكالة. تجدر الإشارة إلى أن مدينة الجديدة تلقى اقبالا كبيرا في الصيف، نتيجة توافد الآلاف من الزوار المغاربة من المدن الداخلية قصد الانتعاش ببرودة شاطئ دوفيل و سيدي بوزيد، بالاضافة للسياح العرب و الأجانب حيث يشكل منتجع مازاغان وفندق "بولمان الكولف الملكي" وجهتهم المفضلة وسط منافسة لمحطات سياحية دولية أخرى. هذا و سيشهد اقليمالجديدة هذه السنة مجموعة من التظاهرات الثقافية و الفنية، ابرزها الموسم السنوي للولي الصالح مولاي عبدالله و مهرجان جوهرة الدولي، بالاظافة لتنشيط يومي لشواطئ الجديدة. كما يشكل رهان إنجاح الموسم الصيفي تحديا بارزا للسلطات الإقليمية، إذ تبذل مجهوذات كبرى تحت إشراف و تنسيق عامل الإقليم مع رجال الدرك الملكي و القوات المساعدة، الامن الوطني، الوقاية المدنية...