بعد تخفيف قيود الحجر الصحي بعدد من مدن المملكة قبل أسابيع ، بدأت شواطئ اقليمالجديدة تعرف توافد المصطافين من مختلف المناطق قصد الاستجمام، خصوصا أن العديد من الأسر أخذ أبناؤها العطلة الدراسية مع انتهاء امتحانات الباكالوريا. ويبدو أن معاناة الأسر المتوافدة على شاطئ سيدي بوزيد على الخصوص، خلال هذه الأيام، مع ظاهرة اللعب الجماعي للكرة وما يترتب عنها من حوادث واحتكاكات، ستظل مستمرة على غرار الأعوام الماضية، حيث يجدون صعوبة في الاستمتاع بوقتهم رفقة ابنائهم ،إذ يسيطرون على مختلف المساحة بالشاطئ وهو ما يجعل المصطافين مضطرين للبحث عن مكان بعيد.
وتشهد الكثير من الحالات ملاسنات وشجارات بين هؤلاء الأشخاص وبين بعض المصطافين الذين يرفضون هذه الظاهرة التي تقض مضجعهم وتسبب لهم مشاكل ولابنائهم هم في غنى عنها لو طبق القانون. وتأتي هذه المطالب في الوقت الذي قام الفريق الاشتراكي بمجلس النواب بتوجيه سؤال شفوي إلى وزير الداخلية،السيد عبد الوافي لفتيت بشأن اللعب الجماعي بالكرة ببعض الشواطئ المغربية والحوادث المترتبة عنها. وأكد الفريق الاشتراكي على انه " بالرغم من إشهار مختلف الشواطئ المغربية، للافتات تمنع ممارسة رياضة كرة القدم لما تشكله من مخاطر على سلامة المصطافين وراحتهم، فإن ما يسجل هو استمرار هذه الظاهرة أمام أعين رجال السلطة حينا وغيابها شبه التام حينا آخر".
