حال رجال الدرك الملكي بمركز سيدي إسماعيل، التابع لسرية الجديدة، دون حدوث مجزرة كاد يروح ضحيتها زوجته وصغيريه في عمر الزهور. وفي تفاصيل النازلة، فإن 8 عناصر من الفرقة الترابية لدرك سيدي إسماعيل، بقيادة رئيس المركز، نفذوا، في حدود الساعة الثالثة من مساء اليوم الجمعة، تدخلا في حي شعبي بمركز سيدي إسماعيل، حوالي 45 كيلومترا جنوب عاصمة دكالة، بعد أن كان رب أسرة في عقده الخامس، يحتجز عند مدخل منزل الأسرة زوجته، حوالي 30 سنة، وطفليه البالغين من العمر 4 سنوات وسنتين؛ وكان يهدد بذبحهما بسكين من الحجم الكبير. ما جعل قائد الدرك الملكي يدخل في مفاوضات مع الزوج المعتدي، وحاول الشد بخاطره، لثنيه عن ارتكاب مجزرة في حق أفراد أسرته.. غير أنه دخل في حالة هستيريا، وأشهر سلاحه الأبيض في وجه رجال الدرك. هذا، وبعد مقاومة شرسة، اضطر قائد الفريق الدركي لاستعمال مسيل الدموع "لاكريموجين". ما مكن الدركيين، بعد تدخل دام حوالي نصف ساعة، من شل حركة الزوج المعتدي، والسيطرة عليه، قبل تصفيده، واقتياده من ثمة إلى مقر المصلحة الدركية، حيث وضعته الضابطة القضائية، بتعليمات من الوكيل العام باستئنافية الجديدة، تحت تدابير الحراسة النظرية. إلى ذلك، فإن الزوج الذي هدد بتصفية زوجته وصغيريه في عمر الزهور، بسكين من الحجم الكبير، يشتغل بالمناسبة حلاقا في الأسواق القروية الأسبوعية، وكان يعيش مشاكل عائلية.
