يختار مجموعة من المتنطعين تنصيب أنفسهم كحراس مسلحين بعصي، مدعين أن من حقهم أن يستخلصوا مبالغ نقدية محددة،من ذوي الحاجات،الذين يوقفون سياراتهم بالأماكن العمومية الحساسة ،كالمساجد التي تؤدى بها صلاة الجمعة،و الصلوات المكتوبة،و الأبناك، و الإدارات العمومية ،و باقي المرافق الاجتماعية،و الشوارع و الأزقة المجاورة لها ،التي تقع بها دور المواطنين و المواطنات بالمدن المغربية،و لتصحيح هذا الوضع غير المقبول،و منعا للعواقب غير المحمودة التي تترتب عنه،و حفظا للنظام و الأمن ،وفق الضوابط القاضي بها القانون المعمول به ،و محاربة لكل أنواع التواكل غير المشروعة ،يجب تطهير المكان العمومي ،من كل ما من شأنه أن يعكر، و ينغص صفو راحة مستعملي الحقوق المشروعة، من جهة، و يؤسس ثقافة فرض المعاملات بسلطة من لا صفة لهم ،المعيقة لأوراش مجتمع الإصلاح ،و الحداثة المفتوحة،من ثوابتنا و مقدساتنا ،المراهن على تحويلها إلى واقع مضبوط من طرف كل الفاعلين، من جهة أخرى، بعون الله تعالى و توفيقه ---------------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : متضرر والمصيبة ان اغلبية هؤلاء الحراس الغير المنظبطين والغير القانونيين شمكارة . يتقدم اليك الحارس وهو يضع تشمكيرة الكمامة على انفه اما الشرطة والبلدية فلا علم لها وكم من مواطن سرقت سيارته في مكان محروس من طرف شمكار ولما ساله هدده بسكين ... اين البوليس السيبة وخلاص