بموت الشابة المغربية سعاد الخطابي بعد إصابتها في باب معبر سبتةالمحتلة « طارخال 2″، عادت إلى الواجهة كل قصص النساء المثقلات بالسلع الممهورة بدموع الغبن والقهر والفقر.. كان سؤال صحافي، قد يبدو بليدا وهو يوجه لإمرأة بدت عليها علامات العوز، كافيا كي يفجر الحقيقة المرة: » ماعندناش الخدمة.. كون كانت عندي الخدمة منحملش السلعة.. كون جبرت احسن ما نهز الثقل! ابني الكبير الذي عولت عليه دخل السجن ! » « فبراير.كوم » انتقلت إلى معبر « طاراخال 2″، وتنقل لكم كيف يعيش عبيد القرن الواحد والعشرون ! زرنا بيت سعاد الخطابي التي فارقت الحياة في ظروف ملغومة والحراس يشبعونها ضربا، استقينا الشهادات، ونحكي قصص مغاربة تجاوزت أعمارهم الستون سنة، ولازالوا يحملون أكوام « سيزيف »، أما المعاقين الذين يحملون السلع في باب سبتة، فتلك قصة أخرى تدمي القلب، ستتابعونها في روبرتاج ننشره على حلقات.