اعتقلت الشرطة الاسبانية سبعة أشخاص متهمين بالتورط في السرقة والاعتداء على نحو عشرين عائلة مغربية من مختلف أنحاء العالم في باحات الاستراحة في منطقة مالقة، حسب ما أوردته وسائل اعلام اسبانية. وتستهدف هذه العصابة الاجرامية أفراد الجالية المغربية الذين يسافرون كل سنة خلال فصل الصيف من بلدان إقامتهم إلى المغرب، ويختارون منطقة مالقة كباحات استراحة قبل مواصلة سفرهم. وأشارت وسائل اعلام اسبانية الى أن المشتبه بهم كانوا أن المغاربة كانوا يسافرون حاملين أموال وهدايا لأسرهم، ولهذا السبب كان أفراد العصابة يعمدون الى كسر نوافذ سيارات أفراد الجالية المغربية ليلا، كما كانوا يستخدمون العنف أو الأسلحة الوهمية عندما ينكشف أمرهم. أفراد هذه العصابة الاجرامية كانوا يجتمعون في منطقة حساسة في مدينة مالقة، قبل التوجه إلى الطرق السيارة A-7 أو A-45 أو الطريق الوطنية رقم N-340 للمنطقة، وأحيانا حتى غرناطة على بعد مائة كيلومتر من مالقة. وخلفت أفعال هذه العصابة الاجرامية رعبا كبيرا في صفوف أفراد الجالية المغربية بالخارج، خصوصا وأن العصابة كانت تعمد في أحيان كثيرة الى سرقة البطاقات المصرفية، و جوازات سفر، و رخص القيادة ووثائق أخرى. العصابة نفذت ما لا يقل عن 19 اعتداء من هذا النوع في غضون بضعة أشهر.