في مشهد مؤثر صرح زوج أحد نساء ضحايا « واقعة الطحين » التي خلفت وفاة 15 سيدة في المنطقة التابعة لجماعة تفتاشت، بنواحي الصويرة، أن « هذا الحدث خلف لهم أزمة نفسية خيمت على أبناءه وأسرته بالكامل ». زوج الضحية المسماة قيد حياتها ب. م، 79 سنة، خلفت 7 أبناء اليافع منهم يبلغ من العمر 12 سنة، وأبرز زوج الضحية المذكورة في تصريح ل »فبراير » أن « هؤلاء الأطفال (أبناءه) حالتهم النفسية جد متدهورة لم يستصغوا خبر وفاة أمهم، التي كانت تتكلف بتربيتهم، بينما أنا أكون خارج الصويرة في رحلة البحث عن لقمة العيش، هناك في الدارالبيضاء. « وفي رسالتة للرئيس الجمعية الخيرية اغيسي لحفظ القران الكريم والأعمال الإجتماعية، المكلف بتوزيع هذه القفف، قال زوج الضحية بلغة صارمة » كان عليه أن يوفر جو النظام ويقوم بتقسيم هذه المساعدات على الجماعات. وللإشارة فقد خلفت حادثة ما يسمى إعلاميا ب »واقعة الطحين »، وفاة 15 امرأة بجماعة تفتاشت، التابعة لإقليم الصويرة، كلهن نساء تركن وراءهن 46 يتيما. وأصيبت خمس أخريات بجروح خطيرة، نقلن على أثرها إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.