قررت ثلاث نقابات تعليمية خوض « مسيرة الغضب »، يوم الأحد 03 دجنبر المقبل، تحت شعار "مسيرة الوحدة من أجل كرامة الأسرة التعليمية"، وذلك ابتداء من الساعة الحادية عشر صباحا انطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية، تنديدا بالاعتداءات المتكررة على الأسرة التعليمية، وأمام صمت ومحدودية تدخل الحكومة والوزارة الوصية، بحسب بلاغ مشترك، توصلت « فبراير » بنسخة منه. واستنكر بلاغ صادر عن المركزيات النقابية الثلاثة، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم،تنامي ظاهرة تعنيف الأساتذة، ودعا إلى « تفعيل دور القضاء باعتباره ضامنا للحقوق، وترك البعد التربوي للجهات المعنية مع اعتماد المقاربة الوقائية على مستوى الأمن العام من خلال تأمين فضاءات المؤسسات التعليمية ومحيطها، والمطالبة بإخراج قانون يحمي ممارسة مهنة التربية والتعليم ». و تعرضت أستاذة تعمل بثانوية "الحسين بن علي" بالحي المحمدي بمدينة الدارالبيضاء، لاعتداء بالسكين على مستوى وجهها من طرف أحد تلاميذ المؤسسة، كماعرفت الفترة الأخيرة تعرض العديد من الأساتذة للاعتداء من طرف تلاميذهم، مما خلف موجة غضب واستنكار وكان رشيد الأزرق، أستاذ الاجتماعيات بثانوية ابن بطوطة بحي مابيلا تابع لمقاطعة اليوسفية بالراط، قد تعرض لإعتداء من طرف تلميذ يدرس بنفس المؤسسة. وسبق للمدرسة المغربية عرفت ما بات يعرف إعلاميا بحادث « أستاذ ورزازات »، إذ خلف تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريطا يوثق لاعتداء تلميذ على أستاذه ردود فعل متبانة وساخطة.