تتواصل تحركات التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادة من أجل المطالبة بالترقي بناء على الشهادة الجامعية، وآخرها اللقاء الذي جمع عدد من ممثليها بوزير التربية الوطنية بالنيابة محمد الأعرج، بحيث استغل هؤلاء لقاؤهم مع الوزير للتعريف بملفهم من كافة جوانبه « وتبيان المظلومية التي تطال الأساتذة حاملي الشهادات ». وأوضحت التنسيقية في بلاغها بهذا الخصوص أن الوزير « أقر بعدالة المطلب و وعد بإيجاد حل عادل و منصف لهذا الملف مستقبلا، غير أن ذلك يبقى أمرا صعبا في الفترة الحالية بحكم الصلاحيات المحدودة الممنوحة له باعتباره وزيرا للتربية الوطنية بالنيابة فقط، و مع ذلك وعد السيد الوزير بإيجاد تسوية عادلة للملف مستقبلا نظرا لعدالة المطلب و نظرا للمظلومية التي تطال المعنيين به كذلك ». وكشفت التنسيقية في ذات البلاغ الذي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أنه من المنتظر أن تعقد خلال الأيام المقبلة لقاءات مع مسؤولين حكوميين للدفع بالملف نحو حل عادل و منصف لكافة المتضررات و المتضررين. وشددت نفس الهيئة على « العمل النضالي الميداني باعتباره الخيار الأول و الأخير لرفع هذا الظلم و الحيف الذي يطال الأستاذات و الأساتذة حاملي الشهادات »، داعية كافة مناضليها و مناضلاتها الى الاستعداد الجيد للمحطات النضالية المقبلة التي سيتم الاعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق تعبير البلاغ.