اهتز حي سيدي مومن بمدينة الدارالبيضاء على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها ثلاثيني، حيث وجه شخص يعرف ب »تطرفه » عدة طعنات قاتلة على مستوى العنق وأسفل الظهر، لأنه لا يقيم الصلاة ولا يداوم على المسجد. وكشفت مصادر « فبراير » أن القاتلهتف لحظة ارتكابه للجريمة الشنيعة بعبارات ذات حمولة دينية، من قبيل « الله أكبر ». وعرف الجاني الحديث التدين بحث شباب حي سيدي مومن على الصلاة والمداومة على المسجد لما في ذلك من خير في الدنيا والاخرة، وفق ما نقل مصدرنا. وأوقفت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة سيدي البرنوصي، مساء أمس الخميس، الجاني البالغ من العمر 34 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة قتل بواسطة السلاح الأبيض. وكشف مصدر أمني ل »فبراير »أن » المشتبه فيه كان قد دخل في عراك شخصي مع الهالك، البالغ من العمر 43 سنة والقاطن بنفس الحي السكني، وذلك بسبب خلافات لفظية بينهما سرعان ما تطورت إلى اعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، نجم عنه وفاة الضحية. وأكد مصدرنا أن ولاية أمن الدارالبيضاء « احتفظت بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، فإنها تنفي في المقابل، وبشكل قاطع، الإشاعات التي زعمت بأن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية في مجال التطرف والإرهاب، كما تؤكد بأنها ساعة توقيفه لم تعاين عليه أية أعراض لها علاقة بوضعه النفسي أو العقلي