تتضارب الروايات، في هذه الأيام، حول ما جرى لقبر الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين ، في قرية العوجة مسقط رأسه قرب تكريت، مركز محافظة صلاح الدين في شمال العراق. وقال الشيخ أحمد العنزي، من مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، في تصريح لصحيفة » الشرق الاوسط » إن » المعلومات التي لدينا أن عائلة صدام نقلت جثمانه إلى مكان سري قبيل دخول » داعش » واحتلاله محافظة صلاح الدين ». من جهته، قال الشيخ مناف علي الندى، زعيم عشيرة البوناصر، إن » القبر نبش ثم تم تفجيره ». بدورها نقلت وكالة الانباء الفرنسية » عن مسؤولين في » الحشد الشعبي » أن طائرات الجيش العراقي دمرت القبر عقب دخول « داعش » إلى العوجة، علما بأن الحشد كان أعلن في وقت سابق أن « داعش » هو الذي فخخ القبر وفجره.