نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي صحة الأخبار التي تحدتث عن وقوع ملاسنات خلال اجتماع يوم الثلاثاء المنصرم للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العملي، مشيرة أنه « خلافا لما تم تداوله فإن مداخلات أعضاء اللجنة وأطر الوزارة المشاركين في هذا اللقاء التواصلي، لم تكن فيها مشادات كلامية، بل جاءت لإغناء النقاش حول السبل الكفيلة بالارتقاء بمهن التربية والتكوين، وحثت جميعها على ضرورة أن تنصب الجهود على توحيد تجارب مختلف المتدخلين وصهرها وتثمينها في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 ». وأوضحت الوزارة في بلاغ لها توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه أنه « عكس ما أثير بخصوص العلاقة بين الوزارة والمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، فإن الوزارة تشتغل بتنسيق مع المجلس بخصوص جميع القضايا التي تهم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي كما تتعامل إيجابيا مع اقتراحاته باعتباره هيئة استشارية، مهمتها إبداء الآراء وتقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا المجال ».