اهتز المغرب على وقع إقدم تلميذ بإعدادية أبو بكر القادري المعروفة بإعدادية "البهجة" بقلعة السراغنة، أمس الثلاثاء، على قتل زميله بواسطة السلاح الأبيض، بسبب الغش في امتحان مادة اللغة الفرنسية. تروي والدة الجاني قصة تلقيها للواقعة، خاصة وأن ابنها غير عنيف، وأنها شكلت لها صدمة، مضيفة بأسى وحسرة أنها ابنها كان يجلس في ساحة المؤسسة، بحسب رواية تلميذات حضرن الواقعة وتابعت أنها ابنها فر نحو الادارة، بعد أن تعرض للاعتداء بواسطة الرفس والركل، ولم يصل لعلمه أن الضحية فارق الحياة. وتمضي قائلة أنها ابنها واظب على الصلاة طيلة شهر رمضان، مردفة أن طموح ابنها كان الحصول على الباكالوريا. من جهته قال والد الجاني أنه حاول غرس قيمة الحوار في تربية ابنه، مضيفا أن هناك حزن والم على شخصين، واحد توفي والاخر في السجن. ويردف قائلا ان ابنه لن يستوعب ما قام به، وأن ابنه ليست له سوابق سواء بالمؤسسة حيث يدرس، أو بالحي حيث يقطن.