طالبت مبادرات شبابية فاعلة في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان والعمل المدني المعني بقضايا المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية، المجتمعة بمراكش، خلال أيام 20. 21 .22 من الشهر الجاري، بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ومعتقلي الحركات الاجتماعية، والقطع مع المقاربة الأمنية السلطوية في مواجهة المطالب الاجتماعية والحقوقية وتعويضها بسياسات عمومية تنموية، وبرامج تخدم العدالة الاجتماعية والعدالة المجالية. ودعت المبادرات الشبابية إلى تكثيف جهود كل القوى الديمقراطية والمؤمنة بقيم المساواة والحرية وحقوق الانسان لتفعيل توصيات هيئة الانصاف والمصالحة ضمانا لعدم تكرار ماجرى ماضيا وما يجري حاضرا. ويأتي هذا الإجتماع، والذي ينعقد تحت شعار » نداء مراكش من أجل التغيير « ، بهدف توحيد الجهود وتقريب الرؤى من أجل خلق ألية التشبيك والتنسيق الميداني كما تأتي هذه المبادرة، بحسب بلاغ توصلت « فبراير » بنسخة منه، في سياق مجموعة من التحولات السياسية والقيمية التي يعرفها المغرب والموسومة بتقليص هامش الحريات والحقوق من خلال: التضييق على الفاعلين الحقوقين والمدنيين، ومنع ممارسة حرية التجمع والتظاهر السلميين، والإفراط في المقاربة الأمنية في مواجهة الحركات الاجتماعية ( الريف، جرادة، زكورة، أطاط الحاج …) ازدياد حدة الفقر والهشاشة والاقصاء وغلاء الأسعار. تدهور الخدمات العمومية ما نمى الإحساس بالحكرة والظلم لدى المواطنات والمواطنين … .تصاعد خطابات الكراهية والعنصرية والتمييز والتحريض على العنف