قالت مديرية وزارة التربية الوطنية بأكادير إدوتنان إنها فتحت تحقيقا في شريط الفيديو الذي جرى تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي ويوثق لوضعية فرعية لمجموعة مدرسية بعمالة اكادير اداوتنان. وأوضحت في بلاغ لها أن « الوحدة المدرسية المعنية هي فرعية إمزي التابعة للمجموعة المدرسية عين أفرى بجماعة إمسوان، وتضم هذه المؤسسة اربع حجرات دراسية واحدة منها غير مستعملة للتدريس ». وكشفت أن شريط الفيديو جرى تصويره « قبل بداية الدخول المدرسي بثلاثة ايام بدون اي ترخيص مسبق من الادارة، بل ويوم الجمعة 7 شتنبر 2018 تم تسريب -عبر الشريط- ادعاءات ومغالطات عديمة الأساس حول وضعية الوحدة المدرسية المذكورة، وكان الاجدى أن تتحلى القناة الالكترونية المعنية بالمسؤولية والحس الوطني قبل بث أي مشهد، ولا بد من خضوعه كذلك للتدقيق والتحري ومعرفة اثاره بعد بثه ». وأبرزت المديرية أن التقارير المتوفرة لديها أفادت أن « فرعية إمزي تعرضت لاعمال تخريبية شملت الباب الرئيسي وتكسير النوافذ والعبث بممتلكات المؤسسة التعليمية من طرف مجهولين خلال شهر غشت الذي صادف فراغا اداريا إثر احالة المدير السابق على المعاش حد السن وقبيل مباشرة المدير الجديد لمهامه، وبالتالي تعذر القيام في حينه بعمليات الاصلاح ». وتابعت في ذات السياق أنها باشرت الاجراءات اللازمة للتعامل مع هذا الاعتداء بكامل المسؤولية والتعجيل بتقديم الجناة الى العدالة. وبالموازاة مع ذلك، وبتنسيق مع السلطات المحلية والجماعة الترابية وممثلي الساكنة، تم القيام باشغال التهيئة والاصلاح لضمان السير العادي بهذه المؤسسة. ودعت المديرية الجميع الى الالتفاف القوي حول المدرسة الوطنية وتعزيز الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة الوصية من خلال مصالحها المركزية والجهوية والاقليمية والمحلية.