اعتبر مقرب من حزب التجمع الوطني الأحرار، أن الخرجات الأخيرة لبعض قياديي حزب العدالة والتنمية والتي ردوا من خلالها على مداخلة الطالبي العلمي بجامعة الشباب التي انعقدت بمراكش مؤخرا، تنم عن مرضهم بفقدان الذاكرة، مشيرا إلى أن عدة قياديين من العدالة والتنمية لم يدخروا جهدا، فيما قبل، في مهاجمة حزب الأحرار بل تمادوا في تجريح الأشخاص. وأعطى المصدر أمثلة بالهجوم الأخير الذي شنه عبد العزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة لحزب العثماني، والذي قال خلال الحملة الانتخابية بالفنيدق إن » المترفين لا يمكنهم أن يأطرُّوا المجتمع المغربي، ولا يمكن لمن عمّقوا الفوارق الاجتماعية بين المغاربة أن يسيروا البلاد ». إضافة إلى تدوينة عبد العالي حامي الدين، نائب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية حين كتب »عن الفائدة التي سيجنيها المغرب من بقاء التجمع الوطني للأحرار في الحكومة »، دون الحديث عن هجومات كل من امنة ماء العينيين وعبد الصمد الادريسي وغيرهم. وعلق المتحدث على الأمر مؤكدا بأن قياديي العدالة والتنمية يطبقون مقولة « حلال عليهم، حرام على غيرهم »، وبالتالي فإن أعضاء حزب الحمامة، قرروا منذ الآن عدم الارتكان إلى تلقي الضربات من الحلفاء بدون الرد عليهم. وأضاف أن التجمع لديه مشروع مجتمعي، ويعتبر من بين الأحزاب الأولى التي تفاعلت مع دعوة الملك محمد السادس إلى اعداد نموذج تنموي جديد، والذي يتضمن حلولا واقعية بناء على تشخيص دقيق للواقع ولمجالات الصحة والتعليم والشغل، وهو ما سيدافع عنه بقوة من أجل تطبيقه على أرض الواقع.