قرر أطباء كل من تطوان والمضيق-الفنيدق-مرتيل، تنظيم وقفة احتجاجية لدق ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الصحية المزرية التي تعيشها المؤسسات الصحية بجهة الشمال » وذلك أمام المستشفى الإقليمي « سانية الرمل » بتطوان، يوم الأربعاء المقبل. كما قررت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بإقليمي تطوان والمضيق-الفنيدق-مرتيل، استكمال لائحة الاستقالة الجماعية لأطباء والاستعداد لتقديمها قريباً، وذلك ل »تعرية الواقع الصحي الكارثي بالإقليمين، وللتعبير عن نفاذ صبرنا من وضعية قطاع الصحة بشكل عام ». ويأتي احتجاج الأطباء هذا بحسب بلاغ توصلت به « فبراير »، تنفيذا لدعوة المكتبين الإقليميين للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتطوان والمضيق-الفنيدق إلى اتخاذ الأربعاء 16 يناير الجاري يوما "لدق ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الصحية المزرية التي تعيشها المؤسسات الصحية بجهة الشمال، سواء على مستوى ظروف العمل الكارثية بحكم الخصاص الحاد في الموارد البشرية، أو على مستوى انعدام الأدوية والمستلزمات الطبية في العديد من المصالح الاستشفائية ». واعتبر مكتبا النقابة المستقلة للأطباء حملة الاقتطاعات من الأجور التي تطبقها الوزارة على المضربين « تعسفية تهدف إلى النيل من كرامة الطبيب »، وإرغامه على الرضوخ والاستمرار في الاشتغال وسط ظروف عمل وصفت ب"الكارثية »، و »تشكل خطراً على حياة المرضى قبل أن تكون مهينة لكرامة الأطباء"، وفق تعبير البيان النقابي. وهدد الأطباء المنتمون للمكتبين النقابيين للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بتطوان والمضيق-الفنيدق، وهم من المتضررين من قرارات الاقتطاع من الأجور، برفع دعاوى قضائية بخصوص هذا القرار الذي وصفوه بالمجحف، مع استكمال الإجراءات الإدارية بمتابعة مآل طلبات الاستفسار المرسلة لوزارة الصحة، إلى جانب تحيين لوائح الاستقالة الجماعية وتقديمها قريباً.