في الوقت الذي التزمت عدد من الإعداديات التابعة لمديرية القنيطرة بتاريخ إجراء الإمتحان الموحد المحلي، الذي حددته مذكرة صادرة عن المديرية خلال الفترة الممتدة ما بين 14و16 من يناير الجاري، فضلت إعداديات أخرى عدم احترام ما جاء في هذه المذكورة وقامت مقابل ذلك بإجراء الإمتحان خلال الأسبوع الثاني من يناير. وتشير المعطيات المتوفرة أن هذا الأمر يتكرر سنويا، ما يعني أن هناك إعداديات تضرب بعرض الحائط المذكرات المنظمة لهذا الإمتحان، فيما تجد إعداديات أخرى نفسها ملزمة بإجراء الإمتحان لنيل شهادة الإعدادي وفق الجدولة الزمنية المنصوص عليها في المذكرات الجهوية أو الإقليية بهذا الخصوص. هذا ولا يعرف إن كانت الجهات المعنية تتخذ أي إجراءات في حق مدراء الإعداديات الذي لا يلتزمون بالمذكرات المنظمة لهذه العملية، أم أن هؤلاء لهم مبرراتهم التي تدفهم إلى عدم احترام منطوق المذكرات المذكورة. وكشفت نفس المعطيات أن فترة إجراء الإمتحان الموحد المحلي المنصوص عليها في المذكرة الإقليمية الموجهة إلى مدراء الإعداديات تجعل الأساتذة في سباق مع الزمن من أجل الإنتهاء من عملية التصحيح وتسليم النقط إلى الإدارة، وقد يكون هذا من بين الأسباب التي تدفع بعض الإعداديات إلى خرقها من أجل تخصيص الوقت الكافي لعملية التصحيح ومسك النقط من طرف الأساتذة على منظومة التدبير المدرسي « مسار ».