تعيش زينب الغزوي، الصحافية بمجلة « شارلي إيبدو » الفرنسية تحت حراسة مشددة منذ الهجوم الذي نفذه مسلحون ينتمون لتنظيم « داعش » ضد مقر مجلة « شارلي إبدو »، إذ فقدت عددا من زملائها حياتهم، في 7 يناير 2015، بحسب صحيفة « لوموند الفرنسية ». وصادف الهجوم وجود الغزوي في الدارالبيضاء بالمغرب، مسقط رأسها، ولكن بمجرد علمها بالحادث قررت مباشرة العودة إلى باريس لتساهم بتصميم العدد الأول من المجلة، الذي تلا الحادث. واضطرت الغزوي أن تعيش تحت حراسة مشددة منذ وقوع الحادث قبل 4 سنوات بعد سلسلة من التهديدات المستمرة، وتعتبر بذلك المرأة الأكثر حماية في فرنسا اليوم. وتقول في هذا الصدد « أعيش تحت حراسة مشددة، وهذه الحراسة حولت حياتي اليومية إلى سجن متحرك، لكنني إنسانة مرفوعة الرأس » وترفض الكاتبة الفرنسية المغربية الكتابة باسم مستعار، فهي مقتنعة بأن عشرات الكتّاب والصحافيين الآخرين ينشرون آراءهم دون كلل أو ملل، مستخدمين هويتهم الحقيقية.