دفن اليوم الأربعاء، أب ونجله، فرا من الحرب في سوريا إلى « أكثر بلاد العالم أمنا »، أمام أعين مئات المشيعين، في أولى جنازات ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، الأسبوع الماضي. وجاءت جنازة خالد مصطفى (44 عاما) وحمزة مصطفى (15 عاما) بعد خمسة أيام من مهاجمة الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت مسجدين في مدينة كرايس تشيرش مما أدى إلى مقتبل 50 شخصا على الأقل. وانتقل مصطفى إلى نيوزلندا، العام الماضي، بعد أن أمضى ست سنوات لاجئا في الأردن. وقد أودت مذبحة نيوزيلندا الأسبوع الماضي، بحياة 50 شخصا وإصابات بالعشرات.