انهزم المنتخب الوطني لكرة القدم أمس الأحد ضد نظيره الزامبي بثلاثة اهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت المنتخبين بمركب مراكش الكبير، في إطار استعدادات أسود الأطلس لكان 2019 التي تحتضنها جمهورية مصر وعلى نفس الجرح وقع المنتخب المغربي في فخ، الهزيمة امام المنتخب الغامبي، الأسبوع الماضي وخرج من المباراة التحضيرية الاولى منهزما بهدف وحيد، سجل في الشوط الأول، علما أن أسود الأطلس أهدروا ضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة من المواجهة عبر فيصل فجر الذي سدد كرة سهلة في يد الحارس. هزيمة المنتخب المغربي في المبارتين الوديتين امام غامبيا وزامبيا، تطرح الكثير من التساؤلات حول جاهزية توليفة رونار للمنافسة على اللقب القاري، إذ قال محللون إن المنتخب المغربي يفتقد إلى البوصلة، وبدا عليه نوع من الارتباك وعدم ترابط أطرافه، خصوصا وسط الميدان. وأجمع جميع المغاربة، خلال تغريدات وتدوينات، أن التركيبة التي اختارها رونار لتنافس المنتخبات الإفريقية، تفتقد إلى المنافسة، حيث اعتمد الناخب الوطني على لاعبين ينشطون في الدوريات الاجنبية، في حين يمكن الاعتماد على لاعبين من البطولة الوطنية، على غرار هداف البطولة، محسن ياجور والكرتي. ويسعى المنتخب المغربي من خلال مشاركته في النسخة ال32 للبطولة القارية، لاعتلاء منصة التتويج الإفريقية مرة أخرى بعد فترة غياب طويلة، وحصد اللقب الإفريقي، خاصة بعد المستوى الرائع الذي ظهر به الفريق في مونديال روسيا 2018. يستهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم منافسات كأس إفريقيا للأمم 2019 التي تستضيفها مصر الصيف المقبل بمواجهته للمنتخب الناميبي الذي سبق وأن واجهه في « كان 2008 » بغانا وانتصر عليه بخماسية مقابل هدف وحيد.