دعت سلطات جمهورية الكونغو الديموقراطية إلى الهدوء بعد تسجيل أول حالة بحمى إيبولا النزفية في مدينة غوما التي تضم مليون نسمة في شرق البلاد، في حين أن موجة الوباء بدأت بالانتشار في المناطق الشرقية خارج المدن قبل حوالي سنة. ورغم أن المدينة هي أكبر تجمع حضري يظهر فيه الوباء القاتل، أكدت الحكومة أن فرص انتشاره « متدنية ». وذكرت وزارة الصحة يوم الأحد 14 يوليوز 2019 أن المريض رجل دين كان يبشر في كنيسة بلدة بوتيمبو حيث كان على الأرجح على احتكاك بالمصلين « بمن فيهم المرضى »، وظهرت عليه الأعراض يوم الثلاثاء 9 يوليو 2019، وتوجه إلى غوما بالحافلة يوم الجمعة. وبعد وصوله « أثبتت نتائج الاختبارات المخبرية أنه مصاب بإيبولا ». وأضافت الوزارة أنه « بالنظر إلى التعرف على المريض عليه بسرعة وكذلك جميع ركاب الحافلة التي أتت من بوتيمبو، فإن خطر انتشار المرض في مدينة غوما منخفض ». وقالت الوزارة إن الركاب الآخرين البالغ عددهم 18 والسائق سيحصلون الاثنين على اللقاح المضاد لإيبولا، وحثت الأهالي على « التزام الهدوء ». مع ذلك، خلال نهاية الأسبوع، قُتل ناشطان في حملة التوعية بفيروس إيبولا في منزلهما في مقاطعة كيفو الشمالية، حيث يشكك السكان بنوايا مقدمي الرعاية الصحية الأجانب. وقالت وزارة الصحة إن الزوجين قتلا بعد شهور من التهديدات. وتعقد الأممالمتحدة اجتماعاً على « مستوى رفيع » في جنيف الاثنين لمناقشة الاستجابة والتأهب في مواجهة تفشي فيروس إيبولا بحضور وزراء من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبريطانيا ومسؤولين في البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ووكالات الأممالمتحدة الأخرى.