دافع رئيس الجامعة عن شخصه، ضد من يتهمونه بسوء التدبير والإختلاس، قائلا: « فيما يخص تهويل الأرقام، واتهامي شخصيا بالاختلاس..أتحدى أي شخص أن يتصل بكل المقاولات بدون استثناء، وإذا وُجد أنني أعرف ولو مقاولا واحد. آنذاك يمكن أن تقولوا بأن تلك الأموال اختلسها فوزي لقجع ». وقال لقجع إن واقع كرة القدم اليوم يتطلب منا الكثير من العمل، ويجب أن نبدأ بمحاربة الفساد الرياضي، مشيرا إلى أن الفساد موجود في جسمنا الرياضي، وهو فساد رياضي وتدبيري. ودعا لقجع اللاعبين إلى التخلي علن الممارسات السيئة لكرة القدم، حيث أن « الفساد في الرياضة يجب أن ينتهي، لكونه خيارا منبوذا وغير مسؤول داخل أسرة كرة القدم الوطنية » وفق تعبير المتحدث. وردا على نقاش تبذير المال العام من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم، رد لقجع على هذه الانتقادات بحجة أن الجامعة وقعت عددا من الاتفاقيات مع وزارة الداخلية ووزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التجهيز، « حتى يفهم الجميع، ونسمي الأمور بمسمياتها.. فإن وكالة التجهيز العمومية عادة ماتطالب بحصة مالية من 3 إلى 5 في المائة، لكننا طلبنا منها تخفيضها إلى الصفر ووافقت على ذلك ».