توفيت سيدة مغربية، تبلغ من العمر 42 سنة، بالسعودية في ظروف غامضة، الثلاثاء الماضي. وقال مصدر مقرب من الهالكة أن هذه الأخيرة كانت تتعرض لمحتلف أصناف التعذيب، مشيرا إلى أن عائلتها ترجح فرضية وفاتها تحت وطأة التعذيب وكشف المصدر ذاته أن الهالكة انتقلت إلى العمل بالسعودية من أجل التكفل بطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وسجل المصدر ذاته أن الضحية أخبرت شقيقتها بالمغرب، أنها كانت تتعرض للتعذيب، وسوء المعاملة بعد رفضها القيام بأشغال إضافية. وأوضح المتحدث ذاته ان الضحية كانت تشتغل بمدينة اكادير، وهي المعيل الوحيد لعائلتها وابنتها ذات 17 سنة، قبل أن تلتحق للعمل بالسعودية. وأشار المتحدث ذاته أن عائلتها توصلت بخبر الوفاة عن طريق سيدة تقطن بالسعودية، والتي أخبرت شقيقة الضحية باحتجاز الهالكة قيد حياتها بسطح المنزل ومنعها من الهاتف، مسجلا أن العائلة التي كانت تشتغل لديها تؤكد أن الهالكة توفيت بعد إقدامها على الانتحار
