قال عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة، إن هناك خلاف بين أعضاء الحزب حول طبيعة الحزب ومفهومه، وذلك « على مستوى علاقة الحزب بالدولة، حيث قاد به البعض لتصبح تسميته بحزب المخزن، من خلال ممارسات رديئة تتمثل في محاولة التقرب من السلطة »، وفق تعبيره. وزاد وهبي قائلا، في حوار مع موقع « فبراير » يقول إن مشروع الحزب في بادئ الأمر « كان مشروعا حداثيا جميلا، إلى أن تمت قرصنة هذا المشروع، وتحويل الحزب إلى وكالة مالية لبناء علاقات مع المخزن والمحيط الملكي. وقال إن بعض أعضاء الحزب « يرغبون الآن في بناء الحزب بمشروع حداثي جديد، من خلال الاعتماد على المشروع الحداثي الأول »، كما جاء على لسانه.