خرجت المندوبية العامة للسجون ببلاغ توضح فيه معطيات تخص عملية التفتيش، إذ جاء في البلاغ أنه « خلافا لما جاء في بعض وسائل الإعلام التي ادعت وجود « تذمر » في صفوف موظفي المندوبية العامة الذين شاركوا في عملية التفتيش التي تم إجراؤها يوم الجمعة 20 شتنبر 2019 بالسجنين المحلي والمركزي بالقنيطرة، فإن الموظفين الذين تم انتقاؤهم لإجراء عملية التفتيش هم من فئة الشباب وأضاف البلاغ ذاته، توصلت « فبراير » بنسخة منه أن الموظفين الذين تم انتقاؤهم لإجراء هذه العملية ليس من بينهم من يعاني من أي أمراض مزمنة، وأنهم استلموا ثلاث وجبات غذائية خلال فترتي الإعداد وإجراء العملية. – أما بخصوص التعويضات التي يستفيد منها الموظفون حين إجراء مثل هذه العمليات وغيرها خارج المؤسسات المعينين بها، فإنهم يستفيدون منها وفق المساطر المعمول بها في هذا المجال، وفق المصدر ذاته.