أصبح الدخول إلى سبتة بالنسبة للحمالين أمرًا مستحيلًا، مما أدى إلى احتجاجات في بوابة المدينة، اليوم الخميس، وفقا لمواقع محلية إسبانية. الوضع على الحدود مع سبتة، متوتر بشكل متزايد، متوتر ومعقد، لا سيما بالنسبة لأولئك الذين يعيشون من التهريب المعيشي الذي ينبع من هذا الخط الذي يفصل المدينة عن المغرب. وقد أدى ذلك إلى تهديدات باسقاط الجنسية المغربية من قبل أشخاص يحاولون عبور الحدود. وعبر المحتجون عند خط الحدود قائلين إنهم يريدون إسقاط جنسياتهم، وحدث كل هذا في مناخ من التوتر مع قوات الأمن المتواجدة في المكان. وكان هذا الوضع متوقعًا في محيط معبر « تاراجال »، حيث أدى الحد من خروج البضائع يوم الخميس إلى سخط الحمالين، ولم تمر سوى 400 امرأة « حمالة »، من خلال المعبر الوحيد الممكن « تراجال 2 ». وينضاف هذا الاحتجاج إلى الإعلان عن تعزيز الضوابط على شواهد السكن بإقليم تطوان، على الذين يرغبون في الحصول على جواز سفر تطواني، لدخول سبتة، والتي بدأت السلطات بتنفيذها، مما سيؤدي إلى وجود تعقيدات أكبر للوصول إلى المدينةالمحتلة. وإلى هذه المصاعب التي تحول دون الوصول إلى المدينة، ينضاف الوضع السيئ في البنى التحتية على مستوى معبر « تراجال »، وكذلك انعدام الأمن بالنسبة للحمالين. وقبل بضعة أيام، ماتت المرأة الأربعينية فاطمة، متأثرة بجروح خطيرة بعد فترة وجيزة من سقوطها من جدار ارتفاعه ثمانية أمتار؛ بينما كانت تستريح ليلا في الحدود التي تسمى « معبر غوانتانامو »، أو « خط السخط ». ووصل الوضع إلى الحد الذي احتج المتأثرون به بشدة، ملوحين ب »إسقاط الجنسية »، وهو أكبر نوع من الاحتجاج الذي يمكن توجيهه في المغرب.