خرج مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ليوضح « صلة القرابة » العائلية بينه وبين الشاب الذي تسبب في عملية دهس دركي، بمنطقة الهرهورة، ضواحي مدينة الرباط. وقال الخلفي « تداول البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي خبرا كاذبا يزعم فيه مروجوه أن الشاب الذي تسبب في عملية دهس الدركي رحمه الله، بمنطقة الهرهورة، هو ابن شقيقتي، وهو خبر كاذب ومحض افتراء ». وأكد الخلفي في تدوينته أن « الشاب الذي تورط في الحادث المؤلم لا تربطه بي ولا بعائلتي أي علاقة قرابة، أشير إلى أن ابن شقيقتي الوحيد ما يزال طفلا يدرس في الابتدائي ». وأضاف الخلفي « وإذ أشكر المواقع الإلكترونية التي نشرت نفيا قاطعا لهذا الخبر الكاذب، أدعو كل من روج له بسحبه كما لا تفوتني الفرصة بأن أتقدم بالتعازي الصادقة إلى أسرة الدركي الفقيد راجيا من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويرزق أهله وذويه الصبر والاحتساب » وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي، حينما قام الشاب بدهس عنصر من الدرك الملكي، أثناء قيامه بواجبه المهني، بعدما رفض الامتثال للأوامر. وتجدر الإشارة أن الدركي أصيب بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الرأس والصدر، وقد تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بالرباط، لكنه توفي، متأثرا بجروحه.