أفاد مصدر موثوق ل »فبراير »، أن حزب التقدم والاشتراكية بلّغ قراريين بالطرد في حق قياديين بالمكتب السياسي للحزب، على خلفية إثارة الفوضى خلال الجمع العام الاستثنائي الأخير وأوضح المصدر نفسه، أنه تم الجمعة الماضي، إرسال مجموعة من الرسائل للأعضاء بالحزب منهم أنس الدكالي وزير الصحة السابق، بغية الحضور أمام لجنة الحزب لتوضيح أسباب المشاداة خلال الجمع العام الأخير بشرط استقبال ردودهم خلال أسبوع انتهى أمس الجمعة. وأضاف المصدر أن الأعضاء الذين تمت مراسلتهم لم يحضروا واكتفوا بالجواب برسائل مما قبله المكتب السياسي للحزب واعتبره حضورا، لكن في المقابل يقول المصدر أن ما تضمنته رسائل ردود المعنيين بالأمر لم تكن كافية، مما جعل الحزب يتخذ قرارات بالطرد في حق قياديين من المكتب. وأضاف المصدر في اتصال ل »فبراير »، أن أنس الدكالي، المنسحب من قيادة المكتب السياسي للحزب والمحتفظ بعضويته داخل الحزب ردّ هو الآخر على رسالة المكتب السياسي برسالة، أمس الجمعة، وسيتم الحسم في أمره يوم الثلاثاء خلال الجمع العام للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية.