اشتكت عاملة بيوت مغربية مما وصفته بالاحتجاز والتعذيب، الذي طالها من طرف أسرة تشتغل لديها بالدار البيضاء منذ مدة 5 سنوات، موردة في تصريح ل »فبراير »، بأنها تلتمس إسترجاع حقها المهضوم. وأوضحت الخادمة التي تحكي بحرقة، أنها تعرضت لاعتداء « شنيع » من لدن مشغلتها، حسب ما ذكرته. مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب المبرح وحروق، والسب والشتم والحجز بالمنزل دون السماح لها بالخروج، مؤكدة بأنها رغم كل هذا العذاب لاتستفيد من أجرتها الشهرية. وأشارت الخادمة أنها تخلصت من المشغلة ومن عذابها والاعتداء عليها بالهروب من المنزل بعد مغادرة مشغلتها، لتقصد بذلك إحدى الجمعيات المهتمة بالخادمات والتي تتابع الان ملفها الذي يوجد بين يدي القضاء وتنتظر الحكم.