أصدرت الصحف الأسترالية الرئيسية الإثنين صفحاتها الأولى باللون الأسود، في إطار حملة موحدة تطالب الحكومة المحافظة بحماية حرية الصحافة بصورة أفضل. وأظهرت الصفحات الأولى وثيقة حكومية، جزء كبير منها مظلل باللون الأسود، لإظهار مستوى الرقابة، بالإضافة إلى حملة إعلامية تطالب بتغيير القوانين التي تجرم الصحافة وكشف المعلومات. ودعت صحيفة سيدني مورنيغ هيرالد إلى "إصلاح كبير في القانون لوقف قمع المعلومات"، كما أشارت صحيفة ذا أستراليان إلى "هجوم مستمر على حقوق الصحافيين". وانضمت 19 هيئة إعلامية ونقابة صحافية لحملة "حقك في المعرفة" التي تحتج على التعامل العنيف من جانب الحكومة في يونيو الماضي، عقب أن داهمت الشرطة الاتحادية مكتب شبكة إذاعة عامة ومنزل صحافي بحثا عن وثائق حكومية مسربة. وتطالب الحملة بتطبيق ستة تغيرات قانونية رئيسية، تشمل حق الطعن على مذكرات التفتيش ووضع نظام يحدد ما هي الوثائق التي يتم تصنيفها على أنها "سرية". وحذرت المؤسسات الإعلامية الإثنين من القوانين التي تتيح للحكومة والبيروقراطيين إخفاء الفضائح أو عدم إظهار المعلومات أو تقييدها.