نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بشكل قاطع تدهور الوضع الصحي للمعتقل على خلفية « حراك الريف » « ربيع الأبلق »، مؤكدة بأن الحالة الصحية لهذا السجين عادية، كما يتبين ذلك من خلال تحركاته داخل الزنزانة وفي ساحة الفسحة. » وأكدت إدارة المؤسسة المعطيات الواردة في بلاغها السابق، وذلك بناء على المؤشرات الحيوية المحصلة من فحص السجين المعني بالأمر يومه الثلاثاء 22 أكتوبر 2019، وذلك مباشرة بعد استيقاظه من النوم، علما أن إطارين من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أحدهما طبيب، قاما بزيارة هذا السجين بتاريخ 20 أكتوبر وسيقومان بإعداد تقرير في الموضوع. وخمت إدارة المؤسسة قائلة بأن « الغرض من هذه التوضيحات هو تنوير الرأي العام وقطع الطريق على الجهات المتاجرة بالملف من خلال السعي إلى تحريف الوقائع وقلب الحقائق ».