تسعى أسرة الشاب سعيد عدّو، لنقل جثمانه إلى بلده المغرب بعد نحو شهر على مقتله ودفنه في مدينة بيليكا جنوبي البوسنة والهرسك. وأفاد مراسل الأناضول، أن المغربي سعيد عدو (20 عاما) قتل في مدينة بيليكا مطلع الشهر الجاري، ودفن فيها بعد تعذر تحديد أسرته. ووصل « مصطفى عدّو » الشقيق الأكبر لسعيد إلى بيليكا، بعد التواصل مع الاتحاد الإسلامي بالمدينة. وخلال حديثه للأناضول، قال مصطفى، إنه توجه إلى الاتحاد الإسلامي في بيليكا بطلب نقل جثمان شقيقه إلى المغرب. وأضاف أن « سعيد أحد أشقائه الثلاثة، وكان يرغب بالوصول إلى أوروبا أملا بمعيشة أفضل، لذا انتقل إلى تركيا ثم اليونان وألبانيا والجبل الأسود حتى وصل إلى البوسنة والهرسك ». وأوضح أن أسرته ترغب بنقل جثمان سعيد لدفنه في المغرب وفق الشريعة الإسلامية، ومعرفة سبب مقتله. بدوره، قال رئيس أئمة الاتحاد الإسلامي في بيليكا، سادات بلال، إن الضحية سعيد جرى دفنه في المدينة بعد تعذر الوصول لأسرته، وبذل الاتحاد كل ما بوسعه للوصول إلى أصدقائه ومعارفه. وأوضح أن الاتحاد استطاع الوصول إلى شقيق الضحية عبر أحد عناصر شرطة الحدود، مضيفا أن الاتحاد على اتصال مع كل السلطات المعنية في البوسنة والهرسك للحيلولة دون وقوع أحداث مشابهة. يشار إلى أن الشاب المغربي سعيد عدّو قتل بمدينة بيليكا البوسنية، مطلع أكتوبر، ودفن في المدينة ذاتها بمراسم شارك فيها السكان المحليون. -الاناضول