كثيراً ما حطّم لاعبو التنس مضاربهم في نوبة غضب، لكن لم يحظ أحدها بشهرة مضرب ويلسون بليد الذي حطمته سيرينا وليامز خلال نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس أمام نعومي أوساكا عام 2018. وتسبب غضب سيرينا في خسارتها نقطة؛ وهو ما دفعها إلى الدخول في جدال حاد مع الحكم الرئيسي، أدى في النهاية إلى حرمانها من نقاط شوط كامل. وبعدها بقليل، خسرت المباراة، وثار خلاف حول التمييز الجنسي والعنصرية وتطبيق القواعد في التنس. والآن، أصبح هذا المضرب قطعة مميزة في التذكارات الرياضية. حيث عرضته للبيع دار غولدين للمزادات ابتداء من الإثنين 18 نونبر، وافتتح المزاد بمبلغ 2000 دولار، ولكن من المتوقع أن يصل السعر إلى خمسة أرقام بحلول نهاية المزاد في 7 دجنبر المقبل. وقال كين غولدين، مؤسس دار غولدين للمزادات: «أعتقد أن الحد الأدنى سيكون 10 آلاف دولار، ولن يدهشني أن يصل إلى 25 ألف دولار أو 50 ألف دولار». يُذكر أن المضرب هو إحدى القطع المعروضة في المزاد والتي يبلغ عددها 1600 قطعة، وتضم إحدى الميداليات الذهبية التي حصل عليها جيسي أوينز في دورة الألعاب الأولمبية. فكيف وصل مضرب كان من المفترض أن ينتهي به المطاف في سلة المهملات، إلى إحدى دور المزادات؟ في شتنبرعام 2018، حطمت سيرينا، التي كانت تلعب المباراة النهائية في البطولة الكبرى الثانية بعد عودتها إلى اللعب عقب ولادة ابنتها، المضرب في المجموعة الثانية أمام نعومي. كانت الأمريكية السمراء قد خسرت المجموعة الأولى بنتيجة 6-2، وفي الشوط الثاني من المجموعة الثانية، تلقت تحذيراً لانتهاكها أحد القوانين، على خلفية حديثها غير القانوني مع مدربها. واعترضت على التهمة، وبدا أنها لم تدرك أنها تلقت تحذيراً رسمياً.