كشف الصحفي المغربي مصطفى الحسناوي، أن السلطات السويدية قبلت طلبه لاجئا سياسيا، مع منحه بطاقة الإقامة على أراضيها، صباح اليوم الجمعة 22 نونبر، بعد أن غادر المغرب منذ ما يزيد عن شهرين. وقال الحسناوي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي، إنه « بعد حوالي شهرين ونصف، من المقابلات والتقصي والبحث والتأكد والتمحيص والفحص للوثائق التي أدليت بها، وللتقارير الإخبارية والحقوقية الدولية التي صدرت بحقي، لتصل في النهاية أني تعرضت لاضطهاد، ومحاكمة غير عادلة، وظلم كبير في بلدي ». واعتبر الحسناوي، أنه يستحق الإقامة والحماية على أراضي السويدية، كصحافي ولاجئ سياسي، مؤكدا على أن « السويد منحتني من بين 11 نوعا من أنواع الإقامات، أعلى وأفضل وأحسن أصناف الإقامة (AF)، التي تمنح للشخصيات المشهورة، والمعارضين السياسيين، والمنشقين العسكريين، بعد أن ثبت لديها أني أستحق ذلك ». وشدد الحسناوي على أن « هذا اليوم أحس بنفس الإحساس الذي شعرت به وأنا أخرج من السجن »، مشيرا إلى أن « التفاصيل والوثائق التي قدمتها لكي أحصل على الإقامة والحماية، سأنشرها لاحقا ». تجدر الإشارة إلى الصحفي مصطفى الحسناوي كان قد اعتقل بالمغرب سنة 2013، على خلفية جرائم تتعلق بالإرهاب، بعد أن يقرر الهجرة إلى الخارج كلاجئ سياسي.