عرف معبر باب سبتة، صباح اليوم، الثلاثاء، احتقاناً كاد أن يتحول لمسيرة احتجاجية بسبب مواصلة إغلاق المعبر، وتوقف حركة التهريب بشكل كلي وشامل. وعبّر عددٌ من المواطنين، والأشخاص الذين يشتغلون في التهريب المعيشي، عن استيائهم من غلق المعبر وتوقف نشاطهم التجاري دون تقديم أي بديل اقتصادي. وأفادت مصادر، أنه إضافة إلى عناصر الجمارك، جرى استدعاء القوات المساعدة من أجل التدخل في أي لحظة قد يتطور الاحتقان والاحتجاج إلى شكل لا يمكن السيطرة عليه. وأغلق معبر تارخال2 شهر أكتوبر الماضي، ولم يتم فتحه منذ ذلك الحين في وجه أنشطة التهريب المعيشي، مما أدى بالطبقات الهشة بتطوان والنواحي إلى الاختناق. وكان مرصد حقوقي وهيئة حزبية، انتقدوا السلطات المغربية لوقفها لأنشطة التهريب المعيشي بدون توفيرها لبدائل إقتصادية لفائدة آلاف الأشخاص الذين باتوا عاطلين عن العمل.