عبر المناضل السياسي وأحد مؤسسي الحركة الوطنية، بنسعيد ايت ايدر، أن تطور العصر يفرض على المغاربة أن يكونوا أحرار لا رعايا، مضيفا أنه على الشباب المغربي أن يلعب دوره في التوعية والتثقيف والنقد والنقد الذاتي. وأكد أيت ايدر خلال أشغال الندوة المنظمة أمس الأربعاء برحاب كلية العلوم الانسانية عين الشق بالدار البيضاء، حول موضوع « حفريات في تاريخ النضال الوطني، أن الطلبة في وقت سابق كانوا يلعبون أدوارا أكثر من الأحزاب السياسية، ضاربا المثل باتحاد طلبة المغرب سابقا. وشدد المناضل ايت ايدر على ضرورة فتح الأبواب أمام الجيل الجديد ليكونوا قادرين على بناء قناعات جديدة، وبخصوص ما يحدث في الجارة الجزائر يضيف المناضل ايت ايدر، إنها حركة بنفس شبابي طامع في حكم مدني عوض حكم عسكري وهو ما يثبت وعي وقدرة الجيل الجديد من الشباب في التغيير.