أكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، أن بعض الجمعيات المدنية تعتمد أسلوب الإبتزاز والإسترزاق للإطاحة ببعض المتورطين في قضايا الفساد قصد إيهامهم بأن ملفاتهم ستكون بعيدة عن المحاسبة. » وأضاف الغلوسي في حديثه مع « فبراير » أن « الحكومة السابقة والحالية وضفت محاربة الفساد توظيفا سياسيا لمصلحة حزب « البيجيدي » لاغير، وذلك بإستغلالها الأجواء التي كانت في20 فبراير، ومع مرور الوقت اتضح الجميع أن حزب العدالة والتنمية ليس له القدرة على محاربة الفساد، بل أصبح التطبيع مع الفساد هو السائد. » وتابع ذات المتحدث أن » شعار عفا الله عما سلف »، أصبح هو السائد، وأصبحت المصلحة هو الشعار السائد، وتوظيف شعار محاربة الفساد من طرف حزب العدالة والتنمية، كان الهدف منه هو الإنتقال من المعارضة للأغلبية بكسب أصوات الناخبين. » اوأشار الغلوسي إلى أن « النيابة العامة مازالت مترددة في حل ملف الفساد بالمغرب، مؤكدا بأن تتفكيك منظومة الفساد والريع بالمغرب تنقصه إرادة سياسية حقيقية. »