خرج محمّد المعكازي، اللاعب السابق لنادي المغرب أتلتيك تطوان لكرة القدم، والذي انتقل رسمياً لنادي الرجاء البيضاوي، عن صمته، بعد الجدل الذي أثاره مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الأندية والتجمعات الرياضية كذلك. وقال المعكازي في تدوينة على جداره: « اليوم أنتقل إلى وجهة أخرى وعمري 24 سنة، بعد أن قضيت في كل فئات النادي أكثر من 13 سنة، فزت بها بألقاب مع فريقي، وعشت معه أيضا معاناة إنقاذه من السقوط إلى الدرجة الثانية في السنوات الأخيرة ». وأضاف: « بذلت كل جهودي، واستنزفت كل طاقاتي، ولم أبخل على فريقي يوما وفي أصعب الظروف وأحلك اللحظات، وكنت حاضرا دائما بنكران الذات، أبادل الجماهير العطاء بالحب والدعم والتشجيع، خاصة فصيلي مطادوريس وسييمبري بالوما اللّذين كانا دائما يعملان على تحفيزي ومساندتي « . وأوضح مردفاً: » إن انتقالي هذا في هذه اللحظة المفصلية من مسيرتي الرياضية، أبحث من خلاله على خوض تجربة جديدة ، تساعدني أنا ابن الفريق والمدينة على تحقيق طموحي، وإغناء تجربتي ومساري الكروي، وتمكنّني من تحسين وضعي المادي ». وأبرز المعكازي في التدوينة ذاتها، أن انتقاله للرجاء البيضاوي سيمكن فريق المغرب أتلتيك تطوان من أن يستفيد من صفقة انتقاله وإن كان عقده سينتهي في نهاية الموسم. ووجّه اللاعب رسالة للجماهير التطوانية، وأبرز أن انتقاله سنّة كرة القدم، « لكنني سأبقى دائما ابن فريق المغرب أتلتيك تطوان، واللاعب الذي تألّق في صفوفه، لذا أطلب منكم أن تظلوا دائما خير الداعمين لي وأفضل المساندين لمحمد المكعازي ومساره « ، يقول المتحدث.