أوضحت زهرة الدغوغي، المنسقة الوطنية للمرصد المغربي للعنف ضد النساء، أن المرأة المغربية، لا تزال تعاني من التضييق والهيمنة بالرغم من كافة المجهودات والديناميات الحقوقية والنسائية. وأبرزت الدغوغي في ندوة نظمها الحزب الاشتراكي الموحد مساء اليوم بتطوان، أن المرأة المغربية لا يمكنها أن تساهم في بناء أسرة، ومجتمع، وسياسات عمومية، في غياب حريتها، وفي ظل تملك جسدها. وقالت: « نحن لا يمكننا التفكير في بطريقة حرة، لأننا معتقلات داخل الأسرة والمجتمع »، وأضافت: « والدولة والسلطة بدورهما يستغلان الاديلوجية والعنف الممارس ضد النساء، ليمارسا الوصاية عليهن أيضاً ». وأفادت المتحدثة أن « دينامية جسدي حريتي، تهدف إلى إقرار الحريات النسائية والفردية عبر عريضة وطنية، وكذلك إثارة نقاش عمومي يخص حرية النساء في المغرب ».