قال حزب التيار الشعبي في تونس الجمعة، إن الأجهزة الأمنية أحبطت مخططا لاغتيال أرملة أمين الحزب، السياسي الشهيد محمد الابراهيمي. وتوجه الحزب في بيان إلى الرأي العام معلنا إحباط المخطط الذي كان يستهدف القيادية في الحزب وأرملة البراهمي، مباركة عواينية. وأوضح الحزب في بيانه "إذ يثمن التيار الشعبي مجهودات الأجهزة الأمنية في هذه المعركة ضد الإرهاب، فإنه ينبه إلى خطورة الوضع الذي بات مشحونا بأجواء العنف والتحريض". ودعا الحزب "الشعب التونسي وقواه الحية إلى الحيطة والحذر والوحدة في مواجهة محاولات جر البلاد مجددا إلى مربع العنف". يأتي بيان الحزب في أعقاب المناوشات المتكررة في البرلمان، الذي شهد صعودا لقوى حزبية محافظة وأخرى من النظام السابق، في أعقاب انتخابات تشرين أول/أكتوبر 2019. وكان البراهمي أمين عام الحزب ذو الميول القومية والعروبية، اغتيل بالرصاص أمام مقر سكنه من قبل متشددين في العام 2013 بعد أشهر قليلة من اغتيال السياسي اليساري المعارض شكري بلعيد في نفس العام وبنفس الطريقة. وعرف الاثنان بمعارضتهما للإسلام السياسي والحكومة الأولى بعد انتخابات 2011 التي أعقبت الثورة، وقادتها حركة النهضة الاسلامية.