أفادت مصادر مطلعة ان تصريحات البطل السابق في رياضة الكيك بوكسينغ مصطفى لخصم، التي تحدث فيها عن « فضيحة جنسية » داخل المنتخب الوطني للتيكواندو، تسبب للاعبات المنتخب الوطني في مشاكل نفسية وعائلية، جعلت بعضهن يدخلن في نوبة بكاء، وعزلة داخل تربص المنتخب الوطني. وأوضحت المصادر ان عائلة بطلة من الفريق الوطني قامت بإجراء خبرة طبية على إبنتها فور علمها بتصريحات لخصم، بينما كانت الوضعية النفسية لجميع لاعبات المنتخبات الوطنية مهتزة، حيث اعتبر المدير التقني الوطني فليب بوديو ان تصريحات لخصم البطق السابق مجانبة للصواب، وتفتقد للحس بالمسؤولية بعد إطلاق الاتهامات مجانا، مشيرا الى انه سوف يلجأ الى السفارة الفرنسية لتسوية الاجراءات قصد توكيل محامي فرنسي لرفع دعوى قضائية ضد لخصم في إحدى محاكم المملكة وفي فرنسا. وكانت عدة جمعيات رياضية تقدمت بعريضة تتضمن توقيعات مدربين ورؤساء أندية في مدينة تازة وفاس ، خلال الجمع العام لجامعة التيكواندو بمعهد مولاي رشيد، تندد من خلالها بتصريحات لخصم، وتعتبره أقواله مسا بشرف وكرامة عائلة رياضة التيكواندو وأسر البطلات.